Prevalence and risk factors of hypothyroidism in primary health centers, Qatar

Abstract EN

يعتبر نقص هرمون الغدة الدرقية ثاني أمراض الغدد الصماء انتشاراً بعد السكري في الولايات المتحدة الأمريكية و أكثر هذه الحالات ما قبل مرحلة ظهور الأعراض.

و الهدف من هذه الدراسة هو معرفة معدل انتشار و عوامل الخطورة لهذا المرض بين المترددين على مراكز الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر.

و هذه الدراسة دراسة مقطعية تمت على عينة ممثلة من مراكز الرعاية الأولية في دولة قطر (4 مراكز) حيث تم أخذ 700 متردد فوق سن 40 عاماً بشكل عشوائي.

و قد تعرض كل متردد ممن وقع عليهم الاختيار لاستبيان شمل معلومات شخصية و تاريخ مرضى و قياسات حيوية كما تم أخذ عينات دم لقياس blood chemistry, and Thyroid Stimulating hormone, T3, T4.

ثم تم أخذ عدد مساوي (بشكل عشوائي) لمن تم تشخيصهم نقص هرمون الغدة الدرقية من بين المترددين الذين ثبت سلامتهم كعينة حاكمة لدراسة عوامل الخطورة.

و قد بينت لنتائج أن المعدل الكلي لانتشار المرض هو 18 % و أن 58 % من هذا العدد تم تشخيصهم من قبل و أن 42 % تم تشخيصهم أثناء الدراسة.

كذلك اتضح أن 83 % من الحالات المشخصة أثناء الدراسة كانت في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض و أن 53 % من الحالات المشخصة سابقاً تم ضبط نسبة الهرمون لديهم.

و من النتائج أن الجنس و الجنسية و العمل كانت من عوامل الخطورة التي بينت اختلافاً إحصائياً بين المرضى و الأصحاء من العينة الحاكمة.

كذلك تبين أن هناك أعراض مؤكدة إحصائياً لدى المرضى مثل ضعف التركيز و الهزال و سقوط الشعر بينما كان معامل كتلة الجسم و محيط الوسط من الظواهر المؤكدة إحصائيا.

و من نتائج التحاليل اتضح أن نسبة السكر الصائم و وظائف الكلى من التحاليل التي اختلفت بشكل دال إحصائياً بين المرضى و العينة الحاكمة بالإضافة لمرض السكري كمرض مزمن و الذي مثل عامل خطورة دال إحصائياً أيضا.

و الخلاصة أن التقييم المدقق لأعراض المرضى يجب أن يكون جزء أساسي في تشخيص مرض نقص هرمون الغدة الدرقية و أن استمرارية هذه الأعراض تتطلب إجراء فحوصات للتأكد من التشخيص.