Geometry, kinematics, mechanism, structural history, and tectonic implication of faults control the Tigris River in Al-Mosul Area, North Iraq

Abstract AR

تحدد الضفة الغربية لنهر دجلة بين الموصل و الزاب الأعلى منحدرات صخرية طويلة و حادة و قد فسرت هذه المنحدرات على أنها نواتج تعرية الجناح الشرقي لطية ضخمة إما في هذه الدراسة فقد اعتبرت هذه المنحدرات على أنها أسطح صدوع معراة أثرت بشكل مباشر على موقع و اتجاه نهر دجلة في المنطقة.

تكشف المنطقة السفلى لتكوين الفتحة على الضفة الغربية لنهر دجلة في حين أنها مفقودة تماما على الضفة الشرقية، و يتراوح لانفصال العمودي عبر أسطح الصدوع هذه بين 70م إلى 300م.

لقد أوضح التحليل الهندسي لهذه الصدوع على أنها صدوع مضربية تمتد إلى صخور القاعدة و تتجه باتجاه شمال 25 غرب.

نتجت هذه الصدوع القاعدية عن جهد رئيسي أفقي أكبر يتجه باتجاه شمال 5 شرق.

قطعت هذه الصدوع سطح الأرض بعد عمر المايوسين.

تم قياس إزاحة مقدارها 500م عبر الصدع F0.

أما الحركات اللاحقة عن هذه الصدوع فكانت عمودية و سبيت في رفع بعض المساطب النهرية على الضفة الغربية للنهر مقارنة بمثيلاتها على الضفة الشرقية.

تعزى هذه الحركات العمودية إلى القوى الايزوستاتية.

لقد أوضحت الدراسة أنه الحركات الأخيرة حصلت بميكانيكية الزحف البطيء و ليس بشكل هزات أرضية و أن هذه الحركة حصلت تحث تأثير جهود قليلة نسبيا.

و هذه الأخيرة تعزى إلى تأثيرات الضغوط العالية نسبيا لمياه التكاوين.

أدت الحركة على صدوع دجلة و الصدوع المكملة لها إلى دفع المنطقة المحصورة بين هذه الصدوع باتجاه الشمال بالنسبة للمناطق المحيطة بها.

و قد أدت هذه الحركة إلى تكون طيات دجلة المرتبة بنسق متعرج و تكون الطيات المتجهة باتجاه شرق-غرب مثل طيات بطمة و عين زالة و رافان و علان...الخ.

كما أدت الحركة أيضا إلى حصول إزاحات مضربية على طول صدوع بخير-اشكافت و بطمة-علان.