دراسة إنبات بذور بعض أشجار الفاكهة المقاومة للجفاف : اقتراح طريقة لإنتاج الغراس البذرية

Abstract AR

عند بذور العناب المزروع (Zizyohus jujube (L) LAM) و بذور النبق (Z.spina-christ (L) Dest) يكون الغلاف الثمري الداخلي متخشبا و نفوذا بدرجة قليلة.

حيث يمنع البذرة الموجودة في داخله من امتصاص الكمية المناسبة من الماء.

و يؤخر بالتالي إنباتها بشكل كبير حتى في درجة الحرارة المثالية 25م.

و الأغلفة (اللحافة.

و السويداء) في بذور العناب تؤخر إنبات الجنين هي الأخرى في درجة الحرارة 25م، مع العلم بأنه غير ساكن.

كما أن أغلفة بذور النبق ليس لها تأثير في إنبات الجنين.

لقد وجد أن بذور النبق تتحمل التركيزات المختلفة من كلوريد الصوديوم (NaCl) 0.4 و 0.6 % و تنبت بشكل جيد.

و إنباتها في التركيزين المذكورين أعلاه يماثل إنبات الشاهد، و لكن النمو الخضري كان أقل مما هو عليه عند الشاهد.

لم تنبت بذور العناب في هذه التجربة بسبب فقدها لحيويتها نتيجة التخزين الطويل في المختبر (4 سنوات).

نبتت بذور النخيل صنف الزاهدي في الزجاج، و كانت درجة الحرارة المثالية تتراوح بين 20 20 و 25 م ± 1.

لم تنبت البذور في الدرجة 13 م ± 1.

و أدت زيادة تركيز ماء البحر في وسط الزراعة في الزجاج إلى انخفاض الإنبات حتى نسبة 50 % عند التركيز 25 %، و نسبة 38 %، عند التركيز 50 %.

أما تركيز الـ 75 % فقد منع إنبات البذور.

كما نمت شتلات النخيل على نفس وسط الزراعة بتركيز 50 %، و لكن هذا النمو كان أقل مما هو عليه في التركيز 25 %.

نقلت الشتلات إلى أصص و تابعت نموها.

و تمت مناقشة النتائج التي توصلنا إليها مع النتائج التي توصل إليها الآخرون.