دور النظرية الوظيفية في تحليل سياسات جامعة الدول العربية خلال الفترة 1945-2014
Other Title(s)
The role of functional theory in the analysis of the policies of the league of Arab states during 1945-2014
Dissertant
Thesis advisor
Comitee Members
المصالحة، محمد حمدان
القطاطشة، محمد حمد
University
Middle East University
Faculty
Faculty of Arts and Sciences
Department
Department of Political Sciences
University Country
Jordan
Degree
Master
Degree Date
2015
Arabic Abstract
تحتل النظرية الوظيفية مكانا مرموقا بين النظريات السياسية و السوسيولوجية المعاصرة، و لا نكاد نجد باحثا في علم الاجتماع و الانتروبولوجيا إلا و ظهرت في أعماله و تفسيراته و منهجه خصائص الوظيفية، بل إنها من أوسع الاتجاهات انتشارا في دراسة الظواهر الاجتماعية و التي بدورها تقودنا لدراسة الملابسات السياسية.
حيث تشير إلى الدور الذي يعديه العنصر أو النظام بالنسبة للوحدة الكلية أو للبناء الشامل للمجتمع السياسي.
و بحس النظرية البنيوية الوظيفية، كنظرية سوسيولوجية، تعتبر المجتمع مجموعة من التنظيمات المتراتبة التي يساهم كل منها في الاستقرار.
و هذا يعني، أن الوظيفية تركز أكثر ما يكون التركيز على التوازن و ليس على التغير.
فالعناصر المكونة للمجتمع تدرس من حيث الوظيفة الخاصة و المحددة التي تقدمها للحفاظ على ترابط النسق، الذي هو عبارة عن مجموعة من العناصر المترابطة بعضها ببعض، و أي خلل في أحدها لا بد و أن يعثر في باقي العناصر الأخرى.
و يمكن أن يحافظ النسق على الاستقرار طالما أن كل عنصر يقوم بوظيفته.
و هنا تجدر الإشارة إلى ما جاء من تعريفات و إسهامات فكرية قدمها الكثير من العلماء بدأ من ابن خلدون و حتى يومنا الحالي، علما بأن أول من ذكر البنية الوظيفية هو النبي محمد صلى الله عليه و سلم حيث يقول في الحديث الشريف : "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى"، حيث وضح أن النظام يتكون من أجزاء ، كل جزء يقوم بوظيفة معينة و لكنها مكملة لوظيفة الأجزاء الأخرى، و بالتالي فإن حدوث أي خلل في أحد هذه الأجزاء سيعثر على الأجزاء الأخرى و بالتالي على النظام ككل.
و من خلال دراستنا للنظرية الوظيفية، و التي تذهب، و كما سبقت الإشارة إلى أن كل عنصر من عناصر المجتمع السياسي يرتبط بالأخر، و أن أي خلل يحدث في أحد هذه العناصر سيؤدي إلى حدوث خلل في العناصر الأخرى و بالتالي في المجتمع ككل و التي تعمل هذه النظرية عند تطبيقها على إعادة التوازن تلقائيا في المجتمع نجد أن هذه النظرية لم تجد لها نصي وافر من التطبيق في سياسات جامعة الدول العربية، و لعل من بين الأسباب التي أدت إلى إخفاقها في بعض الأدوار السياسية و الاقتصادية و الأمنية الموكلة إليها هو طبيعة قراراتها الغير ملزمة لأعضائها، على عكس ما نراه في الدول المتقدمة التي عملت على تطبيق النظرية الوظيفية في معظم أبنيتها السياسية و الذي أدا إلى نجاحها، و هذا ما يتجلى لدينا واضحا في تجربة الدول الأوروبية التي ابتدأت على أساس تعاون اقتصادي و من ثم تحول إلى تكامل سياسي يدعى "الاتحاد الأوروبي"، في الوقت الذي نرى فيه الدول العربية و المتمثلة بجامعة الدول العربية كانت أدعى بتحقيق هذا النجاح بسب الروابط التي تتمتع بها و التي يفتقرها غيرها من الأمم، فهي ذات رابط تاريخي و ديني واحد فضلا عن العامل اللغوي و التاريخي و الفكري و الحضاري و الثقافي.
Main Subjects
No. of Pages
219
Table of Contents
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المستخلص باللغة الإنجليزية.
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة.
الفصل الثاني : النظرية الوظيفية و مقوماتها البنوية.
الفصل الثالث : مستويات التحليل الوظيفي لجامعة الدول العربية.
الفصل الرابع : تقييم الأداء الوظيفي لجامعة الدول العربية.
الفصل الخامس : الخاتمة (النتائج و التوصيات).
قائمة المراجع.
American Psychological Association (APA)
القاق، علا زكي داود. (2015). دور النظرية الوظيفية في تحليل سياسات جامعة الدول العربية خلال الفترة 1945-2014. (أطروحة ماجستير). جامعة الشرق الأوسط, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-690542
Modern Language Association (MLA)
القاق، علا زكي داود. دور النظرية الوظيفية في تحليل سياسات جامعة الدول العربية خلال الفترة 1945-2014. (أطروحة ماجستير). جامعة الشرق الأوسط. (2015).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-690542
American Medical Association (AMA)
القاق، علا زكي داود. (2015). دور النظرية الوظيفية في تحليل سياسات جامعة الدول العربية خلال الفترة 1945-2014. (أطروحة ماجستير). جامعة الشرق الأوسط, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-690542
Language
Arabic
Data Type
Arab Theses
Record ID
BIM-690542