إعداد صورة يمنية لمقياس مينيسوتا المتعدد الأوجه للشخصية MMPI

Dissertant

عثمان، نجاح عبد الرحيم محمد
الأعظمي، سعيد رشيد عبد الرحمن

Thesis advisor

الكبيسي، كامل ثامر

Comitee Members

كرمة، صفاء طارق حبيب
الدليمي، إحسان عليوي ناصر
علوم محمد علي

University

University of Baghdad

Faculty

College of Education for Human Sciences-Ibn Rushd

Department

Department of Educational and Psychological Sciences

University Country

Iraq

Degree

Ph.D.

Degree Date

2002

Arabic Abstract

مما لاشك فیه أن الاضطرابات أو الأمراض النفسیة و العقلیة ازدادت حدة و انتشارا في عصرنا الحالي و أن الدراسات الحدیثة تشیر إلى أن نسبتها في كل الشعوب تكاد تتشابه سواء في المجتمعات النامیة أو المتقدمة، و أنها تتجه نحو الانتشار أكثر نتیجة ازدياد مسبباتها، مما ینبغي التوجه إلى إیجاد الوسائل التي تساعد على تشخیصها بدقه بعد أن أصبح مشكلة تتطلب استخدام تقنیات دقیقة في القیاس و التحلیل بسبب الاختلاف الواضح في دقة التشخیص بین الأطباء النفسیین.

و قد قام العلماء و الباحثون النفسیون بإعداد أدوات أو مقاییس یمكن استخدامها بطریقة موضوعیة و سریعة لتساعد في تشخیص هذه الأمراض أو الاضطرابات.

و أشهر هذه المقاییس النفسیة التي أعدت لقیاس مجموعة من الاضطرابات الذي قنن أو أعدت له صور على (MMPI) النفسیة مقیاس مینیسوتا المتعددة الأوجه بیئات مختلفة و استخدم في دول عدیدة، غیر أن الباحثة وجدت خلو البیئة الیمنیة من هذا المقیاس العالمي، التي تكاد تفتقر إلى مقاییس أخرى تماثله أیضا، لذلك فأن هذا البحث یرمي إلى إعداد صورة یمنیة للصورة الأصلیة له و اشتقاق معاییر لها بعد استبعاد الفقرات التي لا ترتبط بالمقاییس الفرعیة و استبعاد مقیاس الذكورة و الأنوثة أیضا، لذلك أصبح عدد فقراته) ٣٤٨) فقرة بعد أن كان عددها (550) فقرة .و قد شملت عملیة إعداد الصورة الیمنیة لهذا المقیاس ترجمته من اللغة الإنجلیزیة إلى اللغة العربیة و التحقق من صدقها، و تحلیل فقراته منطقیا من خلال آراء عینة من الطلبة الیمنیین الدارسین في الجامعات العراقیة و بعض الخبراء المتخصصین في القیاس و الطب النفسي، فتم استبعاد (18) فقرة منه لأنها غیر مناسبة للبیئة الیمنیة، و اعدت ورقة خاصة للإجابة و مفاتیح لتصحیح الإجابات في مقاییس الصدق و المقاییس الفرعیة، و من ثم تم تطبیقه على عینة مكونة من (40) فردا من طلبة و موظفي جامعة صنعاء و (10) أفراد من المصابین ببعض الاضطرابات أو الأمراض النفسیة و العقلیة للتثبت من وضوح تعلیماته و فهم فقراته و إمكانیة استخدامهم لورقة الإجابة بدقة، فاتضح أن التعلیمات و الفقرات واضحة للأسویاء و أنهم قادرون على استخدام ورقة الإجابة إلا أن غیر الأسویاء كانوا غیر قادرین على الإجابة بأنفسهم و كانوا یحتاجون إلى عرض الفقرات علیهم شفویا و الباحثة تسجل الإجابات .ثم قامت الباحثة بتحلیل الفقرات إحصائیا لحساب قوتها التمییزیة و معاملات صدقها بعد تطبیقه على عینات غیر سویة و عینات سویة بلغ عدد أفراد العینات غیر السویة (195) و مثلها للعینات السویة متكافئة في الجنس و العمر و الاختصاص و المحافظة و المستوى التعلیمي لجمیع المقاییس الفرعیة ماعدا مقیاس الانطواء الاجتماعي الذي حللت فقراته إحصائیا على عینة الأسویاء فقط باستخدام اختبار النسبة المئویة لعینتین مستقلتین بین المجموعتین المتطرفتین في الدرجة الكلیة عند حساب القوة التمییزیة، و باستخدام معامل ارتباط بوینت بایسی ريال عند حساب معاملات صدق فقراته، و قد حسبت القوة التمییزیة للمقاییس الفرعیة (ما عدا مقیاس الانطواء الاجتماعي) باستخدام اختبار النسبة المئویة لعینتین مستقلتین بین المجموعتین المتضادتین و حسبت معاملات صدقها باستخدام معامل ارتباط فاي.

و في ضوء إجراءات تحلیل الفقرات إحصائیا تم استبعاد )22) فقرة أیضا لأنها كانت غیر ممیزة أو غیر صادقة، و بذلك أصبح عدد فقرات المقیاس العام ( ٣٠٨) فقرة .و استخرج ثبات المقاییس الفرعیة بطریقتي إعادة الاختبار و بمعادلة (الفا- كرونباخ) على عینة تألفت من (١٠٠) فرد من الأسویاء، و تحققت الباحثة من ثلاثة مؤشرات للصدق هي الصدق الظاهري، و الصدق التلازمي، و صدق البناء .و اشتقت للمقاییس الفرعیة المعاییر التائیة من درجات عینة مكونة من (1213) فردا، بعد استبعاد إجابات الأفراد غیر الصادقة في ضوء مقاییس الصدق لكل فئة عمریه على حده في بعض المقاییس الفرعیة و للفئات جمیعا في بعضها الآخر، كما اشتقت معاییر للذكور و الإناث كلٍ على حده في بعض المقاییس الفرعیة و للفئات جمیعا في بعضها الآخر، و رسمت الصفحات النفسیة لهذه المعاییر .و في ضوء نتائج التحلیلات الإحصائیة اصبح عدد فقرات الصورة الیمنیة التي تم إعدادها في البحث الحالي (٣٠٨) فقرة مما یشكل (Y.,- (MMPI) للمقیاس اختصارا إلى حدٍ ما للصورة الأصلیة، و تعد هذه الصورة مقیاسا ملائما للبیئة الیمنیة في قیاس اضطرابات : توهم المرض، و الاكتئاب، و الهستیریا التحولیة، و الانحراف السیكوباثي، و البارانویا ، و السیكاسثینیا أوالوهن النفسي، و الفصام، و الهوس الخفیف، فضلا عن انه یقیس الانطواء الاجتماعي من قبل المتخصصین (Y.,-MMPI) و علیه أوصت الباحثة باستخدام لا النفسیین (أطباء، معالجین، أخصائیین و الباحثین لقیاس الاضطرابات أو الأمراض النفسیة و العقلیة التي یتضمنها المقیاس، وسیلة مساعدة في التشخیص الطبي النفسي، و كذلك استخدامه في قیاس الانطواء الاجتماعي .و تطويرا له اقترحت الباحثة اجراء دراسات لاحقة مكملة للبحث الحالي، و دراسات مماثلة على عینات أوسع تمثل سكان الجمهوریة الیمنیة بجمیع فئاتهم و شرائحهم الاجتماعیة .

Main Subjects

Educational Sciences
Psychology

No. of Pages

167

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : التعريف بالبحث.

الفصل الثاني : الإطار النظري و الدراسات السابقة.

الفصل الثالث : إجراءات البحث.

الفصل الرابع : اشتقاق المعايير.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

عثمان، نجاح عبد الرحيم محمد والأعظمي، سعيد رشيد عبد الرحمن. (2002). إعداد صورة يمنية لمقياس مينيسوتا المتعدد الأوجه للشخصية MMPI. (أطروحة ماجستير). جامعة بغداد, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-736392

Modern Language Association (MLA)

عثمان، نجاح عبد الرحيم محمد والأعظمي، سعيد رشيد عبد الرحمن. إعداد صورة يمنية لمقياس مينيسوتا المتعدد الأوجه للشخصية MMPI. (أطروحة ماجستير). جامعة بغداد. (2002).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-736392

American Medical Association (AMA)

عثمان، نجاح عبد الرحيم محمد والأعظمي، سعيد رشيد عبد الرحمن. (2002). إعداد صورة يمنية لمقياس مينيسوتا المتعدد الأوجه للشخصية MMPI. (أطروحة ماجستير). جامعة بغداد, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-736392

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-736392