فاعلية نظرية ميرل في العرض التركيبي لإتقان الأداء المهارى لمهارات الحرف اليدوية

Abstract AR

تعد التربية العامل الأول في التطور العلمي الذي يشهده العالم في هذا العصر، فهي العمل المنسق المقصود الهادف إلى نقل المعرفة و تنمية القابليات و تطوير الإنسان و السعي به إلى طريق الكمال في جميع النواحي على مدى الحياة، كما أنها تمثل العملية الاجتماعية التي تكسب الطالب الصبغة الإنسانية التي تميزه عن غيره من الكائنات، فهي تصقل طبعه و تهذبه، و بذلك فإن التربية تمثل عملية توجيه لنمو الطلبة و استعداداتهم و ميولهم و نشاطاتهم و تسخيرها لخدمة المجتمع، لأنها أداة و وسيلة لإعداد الطالب الصالح و هي الإطار الأصغر الي يجسد فلسفة و حاجات المجتمع للوصول إلى الأهداف المنشودة.

و نتيجة للتسارع المعرفي و التأكيد على وظيفة المعرفة العلمية و الربط بين العلم و التكنولوجيا برزت الدعوة إلى الاهتمام بالمتعلم بوصفه محور العملية التعليمية.