مدى ممارسة المعلمين الفلسطينين في المدارس الحكومية لأدوارهم المتوقعة منههم في عصر الإنترنت من وجهة نظرهم

Abstract AR

حاولت الدراسة التحقق من هدفين : 1.

معرفة مدى ممارسة المعلمين الفلسطينيين لدورهم المتوقع منهم في عصر الإنترنت، 2.

و معرفة الأمور التي تساعدهم على تحسين أدائهم و تأهيلهم من وجهة نظرهم.

و لتحقيق هذين الهدفين، أخذت عينة عشوائية من معلمي مدارس محافظات الشمال في الضفة الغربية من فلسطين بلغت (653) معلماً و معلمة كان منهم (357) ذكوراً، و (296) إناثاً.

وزعت عليهم استبانة قاست مدى ممارسة المعلم لدوره المتوقع منه في عصر الإنترنت في أربعة مجالات : 1.

تصميم التدريس، 2.

و استخدام الأدوات و الأجهزة التقنية و الوسائل التعليمية، 3.

و تشجيع الطلبة على التفاعل مع البيئة التعليمية، 4.

و تشجيع الطلبة على تنمية التحكم و الضبط الذاتي لتعلمهم. و باستخدام المنهج الوصفي تارة، و تحليل التباين الأحادي تارة أخرى، أظهرت الدراسة النتائج الآتية : 1.

يمارس المعلم الفلسطيني دوره بشكل جيد مرتفع بلغ نسبة (77%).

و قد جاءت أعلى الممارسات و بفرق إحصائي (0,000) في مجال تصميم التدريس، حيث بلغت نسبة ممارسته له (85,4%)، و يليه مجال تشجيع الطلبة على التحكم و الضبط الذاتي لتعلمهم (83,6%)، فمجال تشجيع الطلبة على التفاعل مع البيئة التعليمية (77,8%).

في حين كانت أدنى الممارسات في مجال استخدام الأدوات و الأجهزة التقنية و الوسائل التعليمية، حيث بلغت نسبتها (61،6%). 2- أظهر تحليل التباين اللاحق باستخدام اختبار"شفيه"أن ممارسة المعلم لدوره المتوقع منه كانت له دلالة إحصائئية على مستوى يقفة(&=05)باعتبار مستوى الشهادة الأكاديمية و لصالح حملة درجة البكالوريوس، و عدد الدورات التأهلية سواء في أساليب التدريس، أم في استخدام الوسائل التعليمية و كانت لصالح الذي يلتحق بدورات تدريبية أكثر؛ في حين لم تختلف ممارساته باعتبار متغير الجنس، أو التخصص الأكاديمي العام : العلمي و الأدبي ،أو المرحلة التعليمية التي يدرس فيها من إلزامية، و ثانوية ، و إلزامية و ثانوية معا.

أو عدد سنوات خدمته في سلك النربية و التعليم. 3- وبالنسبة للهدف الثاني، فقد بينت النتائج أن اهم ما يطالب به المعلم لرفع مستوى أدائه ز زيادة تأهيله : 1) توفير عدد كاف من أحهزة حاسوب، 2) وربطها بشبكة الإنترنت، 3)وعقد دورات تدريبية في استخدام الحاسوب و الإنترنت، 4) و عقد دورات في استخدام الوسائل التعليمية المتطورة ، 5) و توفير المناخ الديمقراطي بين الهيئة الإدارية و المعلمين ، 6) ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، من معلمين و مدراء و مشرفين، 7) و رفع مكانة المعلم عن طريق زيادة الراتب، 8) و تأمين الضمان الاجتماعي، 9) و عمل مشاريع إسكانية له بالتقسيط المريح، 10) و تعليم أبنائه في الجامعات بأقساط رمزية، 11) هذا إلى جانب ضرورة التخفيض من نصابه التدريسي، 12) و تقليل حجم الصف.

و قد جاءت النتائج ضمن مناقشات و توصيات وفق ما ذكرت في بند (3) المذكور أعلاه.