Unpublished anthropoid wooden coffin of padiatum at Beni-Suief museum

Abstract AR

من المعروف أن المصريين القدماء قد أعطوا إهتماما كبيرا بالموت و محاولة معرفة كل تفاصيله و كيف يتغلبون عليه حتى يصلوا للعالم الأخر و يتمتعوا بالحياة الخالدة الأبدية و لعل التابوت يعد هو أحد الوسائل الهامة التي حرص المصري القديم على اقتنائها فهي التي تحفظ جثمانه و هي حلقة الوصل بينه و بين عالم الأحياء و تعددت أسماء التوابيت دلاله على أهميتها فمنهم من رأي فيه البيضه التي يخرج منها الوليد الجديد إلى الحياة و أخرون رأوه على أنه الجسر الذي يعبر به إلى الأبدية.

و لذلك حمل التابوت الرسومات التي تدلل على ذلك مثل عين الأوجات و سيلة التواصل بين المتوفي و عالم الأحياء و كتابات و نقوش تساعد المتوفي على عبور العالم الأخر بكل صعابه التي يتوقعها.

و تابوت المدعو "بادي أتوم" المحفوظ بمتحف بني سويف تحت رقم 1245س.

ج و الذي ينشر من خلال الباحثين لأول مرة و تأتي بيانات القطعة كالتالي وصف القطعه 1245س.

ع متحف بني سويف: 1245 مصنوعة من خشب الأر و تأتي من خلال حفائر سدمنت الجبل و تترواح الأبعاد المقاس: 175سم عرض الصدر من الأمام 35سم عرض من المؤخرة 35سم اارتفاع من المنتصف 26سم أرتفاع من القدم 34 و تعود كتأريخ إلى العصر المتأخر وهنا يكمن دور المؤلفين في تقريب تأريخها عن طريق النقوش و الكتابات.

أما عن الوصف الأثري له فهو عبارة عن تابوت يمثل وجه ادمي ملون باللون البني و الأبيض و الأسود و يحتوي علي زخارف علي الصدر تمثل عقد متعدد الصفوف، ينتهي من الطرفين برسم للاله حورس و علي رأسه قرص الشمس و يتوسط العقد زهرة اللوتس المتفتحة، و العقد ملون بالأزرق و البني و الأحمر و يلي العقد رسم اللالهه نوت المجنحة ممسكة بذراعين بريشتين ماعت وفوق جناحيها ست سطور رأسية بداخلها كتابات هيراطيقية متأخرة باللون الأسود ثم يلي ذلك رسم لعملية التحنيط و يليه رسم اللالهتين ايزيس و نفتيس و من بعدهما عمودين رأسين بداخلها كتابات هيراطيقية و يوجد علي جانبي الاله أنوبيس ثلاث أعمدة صغيرة من نفس الكتابات ثم يلي ذلك خمسة أسطر صغيرة من نفس الكتابات ثم يلي ذلك خمسة أعمدة رأسية الأول و الخامس بها زخارف علي شكل حرف ن التي تمثل مو بمعني مياه.

و الصفوف الثلاثة الوسطي بداخلها كتابات هيروغليفية ثم يلي ذلك عند القدمين رسمين متقابلين للاله أنوبيس جالسا علي السرخ الملون بالأسود كما يوجد علي القاعدة علي قاعدة التابوت رسمة للالهه نوت في شكل ادمي واقفة و ترتدي ثياب بها زخارف متموجه بالأسود و البني.

ولم يشر الوصف بالسجل الي وجود مومياء و علي الوجه كرتوناج مذهب.

يتبع الباحثين المنهج المقارن و التحليلي للوصول إلى تأريخ هذا التابوت و كذلك المنهج الوصفي في وصف لكل نقوش و كتابات التابوت بجميع أجزاءه مستخدما المقارنة بتوابيت أخرى تعود لعصر الأنتقال الثالث و العصر المتأخر.

و يستنتج المؤلفين في النهاية بعض إجراء الكثير من المقارنات و التحليل أن التابوت يعود لنهاية العصر المتأخر و بالتحديد خلال فترة الأسرة 26 حتى نهاية الأسرة 30 و ذلك للعديد من الأدلة و الشواهد الأثرية التي تؤكد هذا كذلك تم مقارنة هذا التابوت بتابوت أخر يحمل نفس الملامح و التطابق في ترتيب المناظر و ألوانها و هو تابوت باديسري المحفوظ بمتحف ميتشجن و مؤرخ بنهاية العصر المتأخر.