ثراء الصورة و دلالاتها بمجلات و مواقع الأطفال الإلكترونية و دورها في تمكين الأطفال الصم من اكتساب بعض المفاهيم المكانية

Abstract AR

أن ثراء الصورة و دلالاتها بمجلات ومواقع الأطفال الإلكترونية قد تخلق عدد كبير من العلامات و الرموز بالنسبة للأطفال الصم حيث تعتبر نقل مباشر لمفاهيم اللسانيات مطبق علي النماذج البصرية في هذه الدراسة و هو ما يطلق عليه سيمولوجية الصورة و مع ما تقدمه مجلات ومواقع الأطفال الالكترونية من صور بتصنيفاتها المختلفة كان لدراسة الصورة و دلالاتها دورا في معرفة علاقاتها بثقافة الصورة للطفل الأصم و ربطها بالواقع الذي يعيشه.

وهنا تشير ليلى عبد المجيد إلى أنه لابد أن يحدد القائمون على إعداد مجلات الأطفال الأهداف التي يسعون إلي تحقيقها في ضوء احتياجات المجتمع و متطلباته ( ليلى عبد المجيد 1992 ص27).

وقد حاولت الباحثة اختيار الصور التي تقدم المفاهيم المكانية للطفل الأصم و ما تحتوي بنيتها من الأشكال – الألوان – الظلال- الرموز إلى غير ذلك بما تتناسب مع خصائص هذا الطفل بحيث نربط الصورة التي يتعلمها الطفل الأصم بمدلولاتها الحسية.

كذلك تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه.

و استخدام الوسائل البصرية بينما يتيح الفرصة للطفل الأصم لتحقيق النجاح و الشعور بالثقة و الأمان.

ولما كان البحث العلمي يهدف – ضمن ما يهدف – إلى خدمة المجتمع و تطوير أفكاره و تجاربه.

فقد رأت الباحثة دراسة دور ثراء الصورة و دلالاتها بمجلات و مواقع الأطفال الالكترونية في تمكين الأطفال الصم من اكتساب بعض المفاهيم المكانية.

وقد استغرق تحديد المكان لتطبيق الدراسة حوالي 21 يوم نظرا لعدم توافر عينة الدراسة في بادئ الأمر كذلك إعداد اختبار مبدئي بمساعدة الأخصائية و مدرسات الفصول و مترجمة الإشارة و تحديد أطفال العينة و مدى تجاوبهم مع الدراسة ثم قامت الباحثة بجمع الصور من مجلات ومواقع الأطفال الالكترونية و التي توافرت فيها شروط الدراسة وقد تم تحديد المشكلة بشكل علمي.

كذلك تحديد المدرسة التي سيتم تطبيق الدراسة بها.

و يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: ما هو دور ثراء الصورة و دلالاتها بمجلات ومواقع الأطفال الالكترونية ودورها في تمكين الأطفال الصم من اكتساب بعض المفاهيم المكانية اهم النتائج: أن البرنامج كان له فاعليته على البنين و البنات.

و كذلك من حيث المفاهيم المكانية بوجه عام و الصور التى توفرها المجلات والمواقع الالكترونية فنجد: - قدرة الأطفال على استخدام الصورة التي يرغب في مساعدتهم على تكوين ثقافة خاصة بهم لاكتسابهم المفاهيم المختلفة و التمكين الاجتماعي لهم.

- اختلفت آراء الأطفال في شكل الصور هم بعد التعرف على المفاهيم المكانية فقد فضل الأطفال الأشخاص الكارتونية عن الأشخاص الطبيعية.

كما فضل الصور و الرسوم المتحركة عن الصور الثابتة.

- استخدام الصور و الرسوم المتحركة من أفضل الأساليب لإكساب الأطفال مفهوم تحديد المواقع التيبوغرافية.

- أن البرامج المصورة و الأنشطة من أفضل الأساليب لتوصيل المفاهيم لأطفال الصم و ضعاف السمع.

- أن هناك أثر للحرمان السمعي على التذكر في بعض المفاهيم.

- أكدت الدراسة على دور و أهمية تكوين ثقافة الصورة بالنسبة للطفل الصم لإكساب المفاهيم المكانية.

- طبقا للمقياس البعدى استطعنا معرفة أن الطفل يقوم بممارسة ما اختزنه من معارف و أفكار بعد استخدامه الصور بالبرنامج في حياته اليومية و مع زملاءه و أقاربه.

- من خلال الملاحظة وجد إن أكثر السمات التي اكتسبها بعض الأطفال في برنامج الصور هي الملاحظة الدقيقة و الاستطلاع و البحث و كشف الحقائق.