المسؤولية المدنية عن أضرار أنظمة الذكاء الاصطناعي : دراسة تحليلية مقارنة

المؤلف

بطيخ، مها رمضان محمد

المصدر

المجلة القانونية

العدد

المجلد 9، العدد 5 (31 مايو/أيار 2021)، ص ص. 1513-1616، 104ص.

الناشر

جامعة القاهرة كلية الحقوق (فرع الخرطوم)

تاريخ النشر

2021-05-31

دولة النشر

السودان

عدد الصفحات

104

التخصصات الرئيسية

القانون
تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسوب

الموضوعات

الملخص AR

ظهرت البذرة الأولى للذكاء الاصطناعي في العام 1950، على يد عالم الرياضيات البريطاني "آلانتورينج Alan Turing"، عندما قدم اختبارا عمليا، أطلق عليه "اختبار تورينج Turing Test"، و الذي من خلاله أثبت أن الآلة من الممكن أن تقوم بمحاكاة الاستجابات البشرية في ظل ظروف محددة، حيث أثبت من خلاله قدرة الكمبيوتر على إظهار سلوك ذكي مشابه لسلوك الإنسان البشري.

و على مر السنين، تطورت أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن، إذ أفرز الذكاء الاصطناعي العديد من التطبيقات المادية، التي تعمل من خلال أنظمته، بحيث تكون لها القدرة على التعلم الذاتي من المواقف التي تتعرض لها، و أن تتصرف بحرية و استقلالية، بحسب الظروف و الملابسات المحيطة بها، و أبرز مثال حي على تلك التطبيقات المادية : الروبوتات، و السيارات ذاتية القيادة، و الطائرات المسيرة ذاتيا.

و الحق أنه كانت لتلك التطبيقات المادية التي تعمل من خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي العديد من الفوائد؛ إذ تم إدخالها في العديد من مجالات الحياة، كالمجال الاقتصادي، و المجال الطبي، و المجال العسكري، بل وقد أبلت بلاء حسنا في القيام بالمهام المطلوبة منها.

غير أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تكتف بوجهها الحسن المفيد للبشرية، فأظهرت وجهها الآخر الضار بالإنسان البشري و الأموال؛ إذ تسببت في إصابة البشر بأضرار جسدية عديدة، كما تسببت في الإضرار بالممتلكات.

و من هنا جاء البحث في المسؤولية المدنية عن الأضرار التي يمكن أن تسببها أنظمة الذكاء الاصطناعي، و تحديدا فيما يتعلق بأساس تلك المسؤولية، و طرق دفعها، و قد كان لزاما بداءة التعرض إلى الطبيعة القانونية لتلك الأنظمة.

و قد انتهيت في هذه الدراسة إلى اعتبار أنظمة الذكاء الاصطناعي-في الوقت الحالي-بمثابة الشيء المنقول، نظرا لصعوبة اعتبارها من قبيل الأشخاص-الطبيعيين أو حتى الاعتباريين، مع فتح الباب مستقبلا لإمكانية الاعتراف بشخصية قانونية إلكترونية أو رقمية جديدة لتلك الأنظمة، تختلف بذاتها عن الشخصية القانونية الممنوحة للشخص الاعتباري.

كما انتهيت كذلك إلى أفضلية تأسيس المسؤولية المدنية عن الأضرار التي تسببها أنظمة الذكاء الاصطناعي للغير على قواعد المسؤولية الموضوعية، المجردة من الخطأ أو حتى العيب، نتيجة صعوبة الاعتماد على نظريتي : المسؤولية عن الأشياء، و المسؤولية عن المنتجات المعيبة، كأساس لتلك المسؤولية المدنية.

الملخص EN

The first seed of Artificial Intelligence (AI) appeared in 1950, by the British mathematician “Alan Turing”, when he presented a practical test, called the "Turing Test", in which he proved that a machine can or does simulate human responses under Specific circumstances whether or not or demonstrate the ability of a computer to demonstrate intelligent behavior similar to that of a human being.

Over the years, AI systems have evolved until they have reached what they are now, as AI has produced many physical applications that work through its systems, so that they have the ability to self-learn from the situations they are exposed to, and to act freely and independently, Depending on the circumstances surrounding them, the most prominent example of these physical applications is: robots, autonomous cars, and autonomous aircraft.

Actually, these physical applications that work through AI systems have had many benefits.

It has been introduced in many areas of life, such as the economic field, the medical field, and the military field, and it has even performed well in carrying out the tasks required of it.

However, AI systems were not satisfied with their good side that is beneficial to mankind, showing their other side harmful to humans and money.

They caused numerous bodily harm to humans, as well as property damage.

Hence, the research on civil liability for damages that could be caused by AI systems, specifically with regard to the basis of that responsibility, and methods of paying it.

An exposure to the legal nature of these systems had to begin.

In the study, I concluded by considering AI systems- at thepresent time- as something- transmitted, due to the difficulty of considering them as natural or even legal persons, while opening the door in the future for the possibility of recognizing a new electronic or digital legal personality for those systems, which differ in themselves from the legal personality granted to the juristic person.

I also ended up preferring to base civil liability for damages caused by AI systems to others on objective liability rules, devoid of error or even defect, which means that it is difficult to rely on two theories: liability for things and liability for defective products, as a basis for that civil liability.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بطيخ، مها رمضان محمد. 2021. المسؤولية المدنية عن أضرار أنظمة الذكاء الاصطناعي : دراسة تحليلية مقارنة. المجلة القانونية،مج. 9، ع. 5، ص ص. 1513-1616.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1304094

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بطيخ، مها رمضان محمد. المسؤولية المدنية عن أضرار أنظمة الذكاء الاصطناعي : دراسة تحليلية مقارنة. المجلة القانونية مج. 9، ع. 5 (2021)، ص ص. 1513-1616.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1304094

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بطيخ، مها رمضان محمد. المسؤولية المدنية عن أضرار أنظمة الذكاء الاصطناعي : دراسة تحليلية مقارنة. المجلة القانونية. 2021. مج. 9، ع. 5، ص ص. 1513-1616.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1304094

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-1304094