Evaluating indoor air quality IAQ in primary schools in downtown Cairo, Egypt

الملخص AR

أصبحت جودة الهواء الداخلي (IAQ) موضوعا للعديد من الدراسات بسبب القلق المتزايد داخل المجتمع العلمي حول تأثيرات جودة الهواء الداخلي على الصحة، خاصة وأن الناس يقضون وقت أطول داخل البيئة المبنية مقارنة بالهواء الطلق.

لذلك فمن المتوقع أن يكون تقييم جودة الهواء في المباني المدرسية دورا رئيسيا في تقييم آثار تعرض الأطفال لتلوث الهواء، حيث يقضي الأطفال ثلث وقتهم على الأقل داخل المباني المدرسية، أي ما يقرب من سبع ساعات أو أكثر من اليوم في المدرسة.

وبذلك يؤثر تقييم جودة الهواء الداخلي IAQ الرديء على الأداء العلمي والحضور للتلاميذ.

يكون الأطفال أكثر حساسية عندما يتعرضون للهواء غير الصحي، لأنهم يتنفسون عموما كمية أكبر من الهواء بالنسبة لوزن الجسم بمعدل أسرع.

فيكون لسوء نوعية الهواء الداخلي الناتج عن تركيزات ثاني أكسيد الكربون (CO2) والمركبات العضوية (VOC) الزائدة تأثير سلبي على حضور التلاميذ وقدراتهم على التعلم، ويؤدي إلى ضعف الأداء الأكاديمي.

لذلك، تعد جودة الهواء الداخلي في المباني المدرسية مهمة للغاية، وقد يكون لها تأثير كبير على نظام الرعاية الصحية في الدولة.

أشارت الدراسات أيضا إلى أن تركيزات ملوثات الهواء الداخلية في الفصول الدراسية، مثل تركيزات ثاني أكسيد الكربون CO2 والجسيمات العالقة PM والمركبات العضوية VOCs تتأثر بشكل كبير بمصادر تلوث الهواء خارج المدرسة، وخصوصا حركة المرور والانبعاثات الصناعية.

بقدر ما تحدد حركة الهواء والرطوبة النسبية ودرجة حرارة الهواء حالة الهواء الداخلي، يمكن فحص نوعية الهواء الجيدة من خلال عدد الملوثات التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية.

يركز هذا البحث على قياس وتقييم جودة الهواء في الفصول الدراسية بالمدارس المصرية استكشاف ما إذا كان هناك أي تأثير لتصميم الفراغات التعليمية الفصول الدراسية على جودة الهواء الداخلي وسيتم إجراء القياسات بواسطة نظام جهاز تم تطويره من قبل الباحثين لقياس ملوثات الهواء.