النزعة الإيمانية لسورن كيركيجارد : دراسة نقدية

العناوين الأخرى

Faithism of Søren Kierkegaard : a critical study

المؤلف

باه، إبراهيم

المصدر

الدليل

العدد

المجلد 5، العدد 16 (30 يونيو/حزيران 2022)، ص ص. 117-144، 28ص.

الناشر

العتبة الحسينية المقدسة مؤسسة الدليل للدراسات و البحوث العقدية

تاريخ النشر

2022-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

28

التخصصات الرئيسية

العقيدة و الفلسفة الإسلامية

الموضوعات

الملخص AR

سعت هذه المقالة إلى توضيح نظرية كيركيجارد في الإيمان و نقدها، أي شرح طبيعة الإيمان من وجهة نظر كيركجارد، ثم نقدها و تحليلها و بيان الإشكالات التي يمكن أن ترد عليها و النتائج المترتبة عليها.

يقيم كيركيجارد عدة أدلة لبيان ما ذهب إليه من أن الأدلة الآفاقية أجنبية عن الإيمان، بل هي مضرة به، وأن الحقيقة أمر أنفسي ينبثق عن الارتباط الوجودي القائم بين الفرد و بين الله، وأن الصفة و الخصيصة الرئيسة في الإيمان هي الحماسة المنبثقة عن المجازفة؛ لذا فهو لا يرى أن للعقل دورا في الإيمان يلعبه سوى الاعتراف بالعجز و عدم القدرة على التدخل في ساحة الإيمان.

فكمال الإيمان عند كيركيجارد يكمن في معارضته للعقل.

فالإيمان مستغن عن الأدلة، فهو يعتقد بأنه حتى لو أمكن البرهنة على القضايا الدينية، فهذه البرهنة لن تكون لصالح الدين و الإيمان، بل على العكس هي أداة لتخريب روح الإيمان.

فليس الإيمان بحاجة إلى البرهان.

و تبين لنا عدة نتائج مهمة مترتبة على هذه النظرية أهمها: عزل الدين عن الحياة العامة و فقدانه القدرة على التأثير الاجتماعي و فقدان معيار عام لتقييم المكاشفة الشهودية و هو العقل.

الملخص EN

This article attempts to explain and criticize Kierkegaard's theory of faith, that is, to explain the nature of faith from Kierkegaard's viewpoint.

It tries to critique and analyze it, showing the problems that can be answered and the consequences thereof.

Kierkegaard gives several evidences to support what he thinks that the evidences in horizons are alien to faith, rather they may refute it, and that the truth is a self matter coming out of the ontological relationship between man and God, and that the main characteristic of faith is the enthusiasm coming out of risk; Therefore, he does not see that reason has a role in faith, except the confession of failure and inability to interfere in the area of faith.

According to Kierkegaard, the perfection of faith lies in its opposition to reason.

Faith does not need evidence; so, he thinks that even if religious issues can be proven, this proof will not serve religion and faith, but, in fact, it would be a tool for destroying the spirit of faith.

Faith does not need proof.

We have got to many important consequences of this theory, the most important ones of which are: separation of religion from public life, making religion unable to have any influence on social life, and unable to have a general measure for evaluating, that is reason.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

باه، إبراهيم. 2022. النزعة الإيمانية لسورن كيركيجارد : دراسة نقدية. الدليل،مج. 5، ع. 16، ص ص. 117-144.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1407538

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

باه، إبراهيم. النزعة الإيمانية لسورن كيركيجارد : دراسة نقدية. الدليل مج. 5، ع. 16 (2022)، ص ص. 117-144.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1407538

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

باه، إبراهيم. النزعة الإيمانية لسورن كيركيجارد : دراسة نقدية. الدليل. 2022. مج. 5، ع. 16، ص ص. 117-144.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1407538

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1407538