الدلالات السلبية للأمثال الصومالية عن المرأة في قاموس جورج كبجتس : دراسة في دلالة المضمون

الملخص AR

إن الأمثال سجل ترائي يؤزخ لأعراف المجتمم وتقاليده، غير أن هذا لا يمنى انتشار العرف الذي يعتر عنه المثل الواحد في جميع العشائر و المناطق على السراء، قد تكون لبعض الأمثال صبغة العموم و الشمول، و البعض الآخر يغتص بسكان منطقة حددة، أو عشيرة معينة، و لكنها تشترلا في رسمها لجزئية من عرف المجتمع الصومالي.

و تعد دراسة هذا المقال جزءا من دراسة سابقة نشرت في العدد السابق تناولت الدلالة الإيجابية لأمثال المرأة الصومالية، و عليه اختص هذا المقال بالجانب السلبي منها، مستهدفا بيان ما تؤطره هذه الأمثال من نظرة دونية للمرأة، و تقليل عقلها و عملها، و تحقير مزاجها و سلوكها، من أجل تجتنبها، و تنبيه الأجيال الصاعدة عليها، من خلال وضعها في إطارها التراثي والتارغي.

كما اشتركت الدراسة الحالية في الدراسة السابقة المنهج الوصفي التحليلي؛ لعرض الأمثال و تصنيفها دلاليا، وتحليل مضامينها السياقية و الثقافية والبيئية والظرفية.

و توصلت إلى نتائج، أهمها أن الدلالات السلبية للأمثال الصومالية عن المرأة الواردة في هذا المقال تنوعت، ما بين أمثال تشجع عنف المرأة، و تنعتها بالغدر و عدم الوفاء.

وأ مثال تصفها بالتسرع و التقل، و البخل و السذاجة والبله.

وأمثال تنعتها بمثيرات الفتن و مجلبة الفرقة و الشقاق.

و أمثال تقلل قيمتها و تستهتر بحياتها.

و أمثال تنظر إلى المرأة نظرة الشك و الاستخفاف.