التوسع الحضري استراتيجيات وسياسات

الملخص AR

يتصور البعض بان التعامل مع التوسع الحضري في غالبه هو اعتداء على الغطاء الاخضر المحيط بالمدينة والذي في عادته يكون اراضي زراعية وان كل توسع المستقبلي يجب ان يتم ضمن المنطقة البيئية الحضرية الحالية، في حين يعارض البعض الآخر التوسع الحضري ويدعون الى الحفاظ على حدود الادارية والبلدية وتقييد الحركة الذي يؤدي الى تقليل الازدحام المروي ويحافظ على الطاقة ويقلل من تلوث الهواء وحماية الأراضي الزراعية الحضرية.

ومع التطور التكنلوجي السريع من المتوقع بأن ينمو التوسع الحضري في العقود المقبلة في البلدان العالم ليصل الى حوالي 90%، بشكل رئيسي في البلدان النامية بحيث سيولد التحضر السريع ضغطا متزايدا على الصرف الصحي وامدادات مياه الشرب العذبة، الصحة العامة، البيئة المعيشية تختلف خصائص التوسع الحضري عادة من مدينة الى اخرى وفي الغالب تكون خصائص التوسع الحضري خاصة بالمكان ومع ذلك، يمكن البحث في محددات الاساسية للتوسع نحو التخطيط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والديموغرافي على وجه الخصوص، حيث يحتاج المخطط و المدن ان يفهموا هذه المحددات الاساسية واختيار بديل التوزيع المكاني الافضل لاستعمالات الارض المستقبلية.

مما يشجع مخططون التنمية المكثفة ويسيطرون على التوسع الحضري بشكل مستدام، ويقاس التوسع الحضري عن طريق التغير المساحي بين حقبتين وذلك لمقارنة مساحة المدينة في وضعها الحالي وما كانت عليها سابقا، ويرى ذلك في أطراف المدينة بأجلي صورها على اشكال متعددة توسع (مشتت أو اشرطة ممتد يكون على الاغلب مجاور للاستعمالات الزراعية.