Study on heavy metals pollution in prawn in Zagazig city markets

الملخص AR

تعتبر الأسماك و الجمبري مصدرا هاما للبروتين الحيواني و الذي يعاني العالم الآن من نقصه و نظرا للظروف البيئية التي تتعرض لها المياه التي يعيش فيها الجمبري من تلوث و إلقاء المخالفات الصناعية و التي تحتوي على المعادن الثقيلة بمكسات ضارة.

من هنا يكمن خطر الجمبري على الصحة العامة و ذلك بنقل هذه المواد الضارة على الإنسان.

لذلك فقد تم إجراء هذه الدراسة لقياس متبقيات بعض المعادن الثقيلة في عينات من عضلات الجمبري بمحافظة الشرقية. تم تجميع عدد 50 عينة جمبري من أسواق مدينة الزقازيق و تم هضم العينات و قياس عناصر الرصاص، الزئبق، الكادميون، النحاس و الزنك بجهاز الامتصاص الذري و قد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : وجد أن متوسط تركيزات المعادن سالفة الذكر كانت 0.08، 0.13، 0.20، 0.21، 0.29 جزء في المليون على التوالي.

و قد وجد أن جميع العينات المختبرة كانت تحتوي على الزئبق و النحاس و الزنك بتركيزات أقل من الحدود المسموح بها في حين أن 10 عينات (20%) كانت تحتوي على رصاص أعلى من الحدود المسموح بها خلافا لذلك فقد كانت مستويات الكادميوم أعلى من الحدود المسموح بها في 45 عينة (90%).

و قد أوضحت النتائج أن المأخوذ اليومي من عناصر الرصاص و الزئبق و الكادميوم و النحاس و الزنك للإنسان البالغ هي 8، 13، 20، 21 و 29 ميكروغرام على التوالي و أن هذه الكميات تمثل 1.6، 26، 28.6، 0.06، 0.04% من المأخوذ اليومي المسموح به عالميا. هذا و قد أوضحت التحاليل الإحصائية على أنه بالرغم من وجود الكادميوم في معظم العينات و الرصاص في عدد قليل منها بتركيزات أكثر من الحد المسموح به إلا أن المأخوذ اليومي من كل العناصر التي تم قياسها لا تمثل أخطار على الصحة العامة حيث أنها أقل بكثير من المتناول اليومي المسموح به عالميا و لكن حتى نقلل من مخاطر التركيزات العالية لكل من الرصاص و الكادميوم لا بد من إحكام السيطرة على المصادر التقليدية لتلوث بيئة الجمبري بالمعادن الثقيلة مثل الأسمدة العضوية و الفوسفاتية و الوقود الملوث و كذلك بعض المبيدات و نواتج الصناعة.