Lipolytic and proteolytic activities of some fungi isolated from raw camel's milk

الملخص AR

تمثل ألبان النوق مصدرا من مصادر الحياة لسكان المناطق الجافة و شبه الجافة لإحتوائها على جميع العناصر الغذائية الأساسية إضافة إلى كثير من المعادن والفيتامينات هذا بالإضافة إلى دورها العلاجي لكثير من الأمراض.

لذا تزايد الإهتمام في الآونة الأخيرة بجودة هذه الألبان و خلوها من بعض الملوثات الفطرية نظرا لإستهلاكها طازجة بعد الحلب مباشرة أو بعد ترويبها.

لذا اهتمت هذه الدراسة بعزل بعض الفطريات الملوثة لهذه الألبان من ثلاثين عينة عشوائية من ألبان النوق جمعت من مركز بيع لبن الجمال بأسيوط و كذلك تم اختبار قدرة بعض هذه العزلات على إفراز أنزيمي الليبيز و البروتيز الحللين للدهون و البروتينات متسببة في إفساد هذه الألبان من حيث الطعم و الرائحة و تقصير فترة صلاحية منتاجاتها.

و قد أوضحت النتائج أن 23 عينة ملوثة بالفطريات و ذلك بنسبة (76.7%) و قد عزل منها ثمانية و خمسون نوعا من الفطريات التابعة لست فصائل و التي تمثلت في الأسبرجلس و الذي ضم الأسبرجلس نيجر 21 (70%) و الأسبرجلس فلافس 13 (43.3%)، الأبسيديا كوريمبفرا 7 (23.3%)، الريزوبس استلونيفر 4 (13.3%)، فصيلة الأميرسيلاذيديولانس 3 (10%) و الفيوزيرم بروليفراتم 1 (3.33%) و أخيرا الخمائر بنسبة 4 (13.3%).

و عند قياس نشاط قدرة الفطريات المعزولة على إفراز إنزيمي الليبيز و البروتيز وجد ان الأسبرجلس نيجر و فلافس لهما أعلى نسبتي إفراز لإنزيم الليبيز دون العزلات الأخرى حيث كانت ست و ثلاث عزلات عالية الإفراز، و خمس و أربعة متوسطة الإفراز و ثمان و ست ضعيفة الإفراز للأسبرجلس نيجر و فلافس على التوالي.

أما باقي العزلات التابعة للست فصائل فقد تمكنت من إفراز أنزيم الليبيز بدرجات متفاوتة.

بالنسبة لإنزيم البروتيز فلم يتم إفرازه من العزلات السابقة بأي درجات و قد أعزي ذلك ربما لوجود مضادات البروتين الموجودة في ألبان الجمال ذات التأثير المثبط لكثير من الميكروبات الضارة و المتسببة في فساد الألبان و منتجاتها.

و قد ناقشت الدراسة الأهمية الصحية و الإقتصادية لبعض الفطريات المعزولة و الاحتياطات الواجبة لمنع تلوث الألبان و منتجاتها.