Vaginal misoprostol for induction of labor : al-Zahraa University Hospital experience

الملخص AR

مقدمة : إن الاستخدام العملي اليومي لعملية تحفيز الولادة أصبح أكثر انتشارا في الآونة الأخيرة و الهدف الرئيسي من عملية تحفيز الولادة هي الوصول إلى معدل منتظم من الانقباضات الرحمية المؤثرة و التي تؤدي إلى الوصول إلى ولادة طبيعية.

تعتمد عملية تحفيز الولادة على مستوى نضوج عنق الرحم قبل التحفيز و باستخدام محفزات الولادة فإنها تؤدي في الغالب إلى إنضاج عنق الرحم و الولادة تماما كما لو كانت ولادة طبيعية بدون تدخل.

هناك طرق كثيرة تؤدي إلى إنضاج عنق الرحم منها الطرق الطبيعية كفتح جراب الماء و غيرها.

كذلك هناك الطرق الكيميائية كاستخدام الأكستوسين و البروستاجلاندين في عملية تحفيز الولادة و اللذان يعدان من أكثر الأدوية المستخدمة لهذا الغرض.

و يعتبر عقار الميزوبروستول (سيتونيك) من مشتقات البروستاجلاندمين الرخيصة الثمن و السهلة الحفظ في درجات الحرارة المختلفة و قد تساوت فاعلية هذا العقار مع البروستاجلاندين (دينوبرستون) في تحسين عنق الرحم و كذلك الحث على الولادة.

و لكن في بعض الأحيان وجد أنه يحدث معه زيادة في معدل انقباض الرحم و كذلك نقص الأكسجين لحديثي الولادة.

لذلك يراعى للمرضى المستخدم معهم الميزوبريستول في عملية تحفيز الولادة ملاحظة نبض الجنين، اتساع عنق الرحم، معدل انقباضات الرحم و كذلك نسبة غازات دم الجنين لتلافي حدوث أي مضاعفات للجنين.

الهدف من الدراسة : الهدف من هذه الدراسة هو الإجابة عن العديد من الأسئلة حول استخدام عقار الميزوبرستول (بروستاجلاندين E1) المهبلي : 1- ما هي الجرعة المناسبة من عقار الميزوبروستول للوصول إلى إنضاج لعنق الرحم؟ 2- ما هو تأثير عقار الميزوبروستول المستخدم في تحفيز الولادة على حديثي الولادة ؟ ما هو تأثير استخدام الميزوبروستول على حالة الأم العامة و كذلك معدل انقباض الرحم أثناء عملية التحفيز؟ 3- ما هو تأثيره في الساعة الأولى بعد الولادة على كمية النزيف المهبلي و انقباض الرحم؟ الحالات و طرق البحث : تمت هذه الدراسة في مستشفى الزهراء الجامعي، في الفترة من ديسمبر 2006 إلى ديسمبر 2007، و قد اشتملت على 30 حالة لكل منها سبب لتحفيز الولادة و سوف تعطي كل مريضة 50 ميكرو جرام من الميزوبروستول المهبلي كل 4 ساعات بحد أقصى 4 جرعات.

و تشمل خصائص الحالات : - أن يتراوح عمر الأم بين 20 و 35 سنة.

- أن تكون حالات الولادة السابقة للأم بين لا شيء و ثلاثة ولادات على الأكثر.

- أن يكون الحمل الحالي لجنين واحد.

- أن يكون الجنين قادم بالرأس.

- أن يكون الحمل مكتمل.

- عدم ضيق مجرى حوض الأم بالنسبة لرأس الجنين.

و هي لا تشمل : - الحالات التي تقل أعمار الأمهات فيها عن 20 سنة أو تزيد على 35 سنة.

- ألا يزيد عدد الولادات السابقة على 3 ولادات.

- حمل التوائم.

- الأوضاع غير الطبيعية للجنين.

- الإعياء الجنيني.

- أية عمليات كبرى في الرحم.

- ضيق الحوض.

- وجود قيصريات سابقة أو جراحات بالرحم.

و قد تم استخدام جهاز متابعة نبض الجنين و انقباضات الرحم لدراسة تأثير العقار على الجنين و انقباض الرحم في مراحل الولادة المختلفة، و قد تم تسجيل الولادة و الوقت منذ بدأ الحث على الولادة إلى حدوث انقباضات منتظمة للرحم و حدوث الولادة و حالة الجنين، و حدوث أي مضاعفات على الأم أو الجنين أو كليهما.

و قد تم تجميع المعلومات الآتية من كل حالة ثم تم معالجتها إحصائيا : تقييم الأم من حيث : 1- حالة الأم العامة.

2- حدوث أي مضاعفات للأم مثل حدوث نزيف مهبلي.

3- طريقة الولادة (طبيعية أو قيصرية).

4- الوقت المستغرق في الولادة.

5- تقييم يشوب المبدئي لعنق الرحم.

تقييم حديثي الولادة من حيث : 1- معامل أبجر.

2- نسبة الغازات في دم الجنين.

3- نسبة الحاجة إلى العناية المركزة.

4- حدوث أية مضاعفات أخرى للجنين.

و يمكن تلخيص نتائج هذه الدراسة في : 1- فاعلية عقار الميزوبرستول المهبلي المستخدم في إنضاج و تحسين خواص عنق الرحم و الحق على الولادة.

2- أن هذا العقار من أفضل طرق إعطاءه عن طريق المهبل و كذلك الجرعة كما ذكرت بالدراسة.

3- احتمالية حدوث آثار جانبية مصاحبة لعملية الولادة كحدوث انقباضات زائدة في الرحم، تأثر نبضات الجنين و كذلك نقص الأكسجين للجنين تحدث مع زيادة الجرعات المصاحبة للميزوبروستول.

4- أنه بالرغم من أن عقار الميزوبروستول أمن و رخيص و فعال في عملية الولادة إلا أن استخدامه يجب أن يكون بحرص و تحت المتابعة الدقيقة باستخدام جهاز متابعة نبض الجنين و انقباضات الرحم و كذلك استخدام الجرعات الصغيرة منه.

لذلك ننصح بعد استخدامه بالعيادات الخارجية.