التقييم الذاتي أداة لضمان جودة الجامعات العراقية : دراسة تجربة جامعة الأنبار كنموذج

المؤلفون المشاركون

الدليمي، خليل إبراهيم
المحياوي، قاسم نايف

المصدر

آليات التوافق و المعايير لضمان الجودة و الاعتماد الأكاديمي في التعليم : المؤتمر السنوي الرابع للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم المنعقد في القاهرة خلال الفترة 2-3 أيلول 2012.

تاريخ النشر

2012-09-30

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

10

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال
العلوم التربوية

الموضوعات

• الجامعات
• الإدارة
• التعليم العالي
• الكليات
• التقييم
• العراق
• ضمان الجودة
• إدارة الجودة الشاملة

الملخص العربي

أن التوسع الكبير الذي تشهده الجامعات في الفترة الأخيرة، خاصة في الدول العربية نتج عنه وجود فوارق واسعة بين مخرجتها و احتياجات البيئة الخارجية من هذه المخرجات، و إزاء هذا التوسع الكمي الكبير على حساب الكيف، واسعة بين مخرجاتها و احتياجات البيئة الخارجية من هذه المخرجات، أو استدعى ذلك التفكير بجدية في عملية التقييم الذاتي لجامعاتنا تقوم بها الجامعات ذاتها، و مؤسسات مهنية مؤهلة للقيام بعملية التقييم الخارجي و على أساس طوعي، على أن تستند تلك العملية على معايير محدد يتضح من خلالها مستوى تنظيمها و كفاءة أدائها، مما يمكنها من أداء رسالتها في التعليم و البحث العلمي و خدمة المجتمع وفق هذه المعايير، و يدعم موقفها العلمي التنافسي بين الجامعات على المستوى العالمي، و يضمن لها ثقة المجتمع بمخرجاتها.

وفق تلك الأهمية لمعالجة ضعف مخرجات جامعاتنا و المتمثل قصور في أداءها، تجلت أهمية هذه الورقة لتعالج ذلك في عدد من الجوانب أهمها عرض لبعض مفاهيم التقييم الذاتي للجامعة و أهميته و أهدافه و خطوات تنفيذه، و أدواته و منهجية كتابة تقرير التقييم الذاتي، و تناقش الورقة تجربة جامعة الأنبار في عملية التقييم الذاتي خاصة وفق المشروع المقدم من مجلس ضمان الجودة في اتحاد الجامعات العربية، و نموذج التقييم الذاتي الذي تتبناه الجامعة، و الإجراءات التي أتبعتها إدارة ضمان الجودة و الاعتماد بجامعة الأنبار في عمليات التقييم بكليات الجامعة المختلفة، بهدف إجراء تحسين مستمر لضمان جودة مخرجات العملية التعليمية و الحصول على الاعتماد، كما أظهرت الورقة نتائج تجربة التقييم الذاتي لجامعة الأنبار و التي كان أهمها الآتي : عدم مراجعة رؤية و رسالة كليات الجامعة بشكل مستمر استجابة للتغيرات الحاصلة في بيئتها الداخلية و الخارجية.

و عدم وجود خطط للبرامج التدريبية سواء الأعضاء هيئة التدريس أو موظفي الكليات ينبثق من حاجتها الفعلية بناء على ما جاء في رسالتها و أهدافها المعلنة للجميع.

كذلك عدم وجود تقييم بين كليات الجامعة و الكليات المناظرة لها سوى على صعيد الجامعات العراقية أم على مستوى الجامعات العربية، لمعرفة أين تقف الكلية عن مستوى الكليات العراقية و مستوى الكليات عربيا و دوليا.

كما المناظرة العربية.

و كذلك ضعف اتفاقيات التعاون العلمية و البحثية بين كليات الجامعة و الكليات المناظرة لها تضمنت بعض التوصيات المقترحة و التي تمثل آليات التحسين لجوانب الضعف في أداء الجامعة و أهمها : توجيه إدارات الكليات بضرورة إعادة النظر في رؤيتها و رسالتها و عرضها على المنتسبين من خلال دعوة مفتوحة لجميع منتسبي الكلية و إشعار الجميع بتطوير أداء الكلية كل حسب موقعه في الكلية.

الأبداء أراءهم فيها, هذا يساهم في غرس الانتماء للكلية عداد خطة لتدريب الموظفين لتنمية مهاراتهم بصورة مستمرة و بما أو يتماشى مع تخصصاتهم بهدف تطوير و تحسين أدائهم .

و العمل على عقد الاتفاقيات الثنائية بما يعزز من إدامة العالقات مع الكليات المناظرة عربيا و عالمي.

و من ثم العمل على تقييم عمل الكلية وفق النظائر سواء الكليات المناظرة في الجامعات العراقية أو العربية، على أن تكون تلك الكليات متميزة في أداءها.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-601497

• APA
• MLA
• AMA