التعلم النشط كمدخل للتدريس الإبداعي لمعلم الفن المستقبلي في القرن الحادي و العشرون

Abstract AR

يعتبر التعلم النشط أحد الاتجاهات التربوية المعاصرة التى تطور أدوار المعلم من مجرد ناقل للمعرفة إلى منتج و محفز و مرشدا و موجها لطلابه و دخول المتعلم من مجرد متلقى للمعرفة إلى مشاركا و مفكرا متفاعلا في العملية التعليمية و مؤثرا في مجتمعه.

" فدلالة التعلم في القرن الحادي و العشرين ترتبط بمدى قدرة الطالب بين الدراسة إلى الإيجابية و خبرات العالم الواقعي ".

بناء على ما سبق و على الحاجة الملحة لتطوير جودة العملية التدريسية و الابداعية و التعليمية و كمردود تفكير No Child Left Behind وأن لكل طفل الحق في مستوى متميز للتعلم في القرن 21 لمعلم الفن المستقبلي.

وفي ضوء ما لاحظته الباحثة أثناء إشرافها على التربية الميدانية في مراحل تعليمية مختلفة (ابتدائي و إعدادي و ثانوي) من حالات الارتباك التى قد يعاني منها عض معلمي التربية الفنية الناتجة من وجهة نظر الباحثة من عدم توافق مداخل و طرق و إستراتيجيات التدريس التى يختارها معلم الفنون مع خبرات الطلاب في القرن الحادي و العشرين.

أن الأساليب النمطية في التدريس تعود إلى عدم ترك مساحة للمتعلم للتعبير عن آرائه و أفكاره و استكشاف العلاقات بين الموضوعات المختلفة و استنباط الروابط و المفاهيم و دمجها مع ما يعرفه حتى يكون لتعلمه معنى يسهل تطبيقه في مواقف الحياة المختلفة.

و بناء على ما سبق اتخذت الباحثة التعلم النشط كمدخل للتدريس الإبداعي لمعلم الفن المستقبلي في القرن الحادي و العشرين.