متطلبات اعداد معلم الطوارئ في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة

Abstract AR

تؤدى الحروب و الكوارث الطبيعية إلى حرمان أجيال بأكملها من المعرفة و الفرص التي يمكن للعليم أن يوفرها.

و من هنا يجب النظر إلى التعليم في حالات الطوارئ و الأزمات و إعادة البناء المبكر ضمن سياق اوسع، ذلك أن التعليم انما يقوم بتأمين الرفاهية، و تعزيز الفرص التعليمية و تشجيع التنمية بشكل عام على الصعيد ( الاجتماعي، العاطفي، الإدراكي و المادي) لدى الأشخاص المتأثرين بالنزعات و الكوارث^([1])ويحظى التعليم في حالات الطوارئ بمستوى عال من الوحى في اطار الامم المتحدة، و تعمل اليونسكو بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين و اليونيسيف إلى هى مسئولة عن حماية اللاجئين في حالات الطوارئ، وهى الوكالة الرائدة لحماية المشردين داخليا.

و اليونيسيف هي الهيئة المسئولة عن الاطفال و المراهقين و المساهمة في صون السلام و الأمن و التنمية، عن طريق التعليم و التعاون الفكري و على الرغم من أن اليونسكو تضطلع بولاية واسعة النطاق فإنها تفتقر بكل اسف إلى الأموال وغيرها من الموارد ^([2])
[1] - الشبكة المشتركة ( INEE ): فهم و استخدام المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ و الأزمات المزمنة و اعادة البناء المبكر، كانون اول / يناير 2007، ص 10 [2] - السيد فير نور مونيوس 2008: الحق في التعليم في ظل حالات الطوارئ، تقرير من المقرر الخاص بالمعنى في التعليم، ص 18