تطبيق معايير الإدارة المدرسية المتميزة في ضوء جائزة وزارة التعليم للتميز من وجهة نظر المشرفين والمديرين بمكة المكرمة

Abstract AR

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على درجة تطبيق معايير الإدارة المدرسية المتميزة في ضوء جائزة التعليم للتميز من وجهة نظر مشرفي الإدارة المدرسية و مديري المدارس الثانوية بمدينة مكة المكرمة، و الكشف عن دلالة الفروق الإحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين و مديري المدارس لدرجات تطبيق معايير الإدارة المدرسية المتميزة تعزى لمتغيرات (المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، الخبرة).

اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، حيث تم بناء استبانة مكونة من جزأين: الأول تناول البيانات الأولية (المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي، الخبرة) و الجزء الثاني معايير الإدارة المدرسية المتميزة في ضوء جائزة التعليم للتميز في المعايير التالية (التميز القيادي، الثقافة المؤسسية، الجودة، مجتمع التعلم و التعليم، التنمية المهنية، المدرسة الرقمية، و الشراكة المجتمعية)، و بلغ عدد فقراتها (48) فقرة، وتم التأكد من صدق أداة الدراسة و ثباتها.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الثانوية بمدينة مكة المكرمة في الفصل الاول من العام الدراسي 1436/1437هــ، حيث بلغ عددهم (72) مديرا، و كذلك تكون من (17) مشرفا تم إختيارهم بالمسح الشامل لكافة عناصر مجتمع الدراسة فكانت الاستبانات الراجعة (89) استبانة، وتم تحليلها.

توصلت الدراسة الى النتائج التالية: أن درجة تطبيق معايير الإدارة المدرسية المتميزة في ضوء جائزة التعليم للتميز من وجهة نظر مشرفي الإدارة المدرسية و مديري المدارس الثانوية بمدينة مكة المكرمة، كانت بدرجة كبيرة، وقد ظهرت بدرجة كبيرة جدا في معايير ثلاثة مجالات وهي (الثقافة المؤسسية و التميز القيادي و الشراكة المجتمعية)، بينما جاءت بدرجة تطبيق كبيرة في معايير المجالات الأخرى وهي (التعلم و التعليم، المدرسة الرقمية و التنمية المهنية و الجودة).

أن ابرز المعايير الدالة على التميز الاداري المدرسي هي: بمجال الثقافة المؤسسية: ( تنمية الالتزام بآداب و أخلاقيات مهنة التعليم لدى العاملين، و التأكيد على مبدأ العلاقات الإنسانية)، وفي مجال التميز القيادي: ( تفويض بعض الصلاحيات للعاملين، و تحفيز أعضاء المجتمع المدرسي)، و بمجال الشراكة المجتمعية: ( تشكيل مجلس المدرسة، والتواصل مع أولياء الأمور و إعلامهم بمستويات تقييم أبنائهم أثناء العام الدراسي)، و بمجال التعلم و التعليم: ( التأكيد على جاهزية الفصول الدراسية )، و بمجال المدرسة الرقمية: ( تفعيل مركز مصادر التعلم إلكترونيا) و بمجال التنمية المهنية: ( الحرص على ملاءمة مؤهلات العاملين مع المهن و المهام التي يعملون بها)، و بمجال الجودة: ( تشجيع المبادرات التحسينية و تنمية ثقافة الجودة و التميز).

تبين وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات استجابات المشرفين و مديري المدارس لدرجات تطبيق معايير الإدارة المدرسية المتميزة تعزى للمسمى الوظيفي لصالح المديرين، و تبين وجود فروق تعزى للمؤهل العلمي لصالح البكالوريوس في الدرجة الكلية و معايير(التميز القيادي، و الثقافة المؤسسية، و التعلم و التعليم، و التنمية المهنية، و المدرسة الرقمية).

بينما لا توجد فروق بين رتب متوسطات تقدير تطبيق معايير الإدارة المدرسية المتميزة تعزى للخبرة.