طبيعة الأزمة في ليبيا ودور العوامل الداخلية والخارجية في إدارة الأزمات

Abstract AR

تعد الثورة الليبية التي حدثت منتصف فبراير 2011 من الثورات التي شهدها ما يسمى بالربيع العربي، حيث تأثرت تلك الثورة بشكل بالغ بالثورات العربية المجاورة لها و التي سبقتها في دولتي (مصر - تونس ) و كانت شبيهة لها بأسبابها و بها الكثير من العوامل الدافعة التي كانت في الأساس أن معظمها نابع من ظلم تلك الشعوب لهذه الدول، و كان أكبرها و أسوأها فساد أنظمتها السياسية الحاكمة و استمرارها في ظل الاستبداد وهناك هناك العديد من الأزمات التي تواجه المجتمع، سواء بشكل دوري أو عشوائي، و من خلال النظر إلى هذه الأزمات عامة و الازمة الليبية خاصة نجد أنها سببت في الماضي العديد من الخسائر و الأضرار للفرد و المجتمع سواء على الصعيد الاجتماعي أو الإداري أو الاقتصادي.

لا يخفي أحد تعريض المجتمع لأزمات تهدد التطور العشوائي في الوقت المناسب سواء من الناحية المادية أو البشرية، حيث تسببت الأزمات في أنواع مختلفة من الخسائر في المرافق العامة و المرافق العامة و الممتلكات والموارد البشرية و الطبيعية.

أو بشكل غير مباشر حول الثروة البشرية للمجتمع و ما تمثله من ركائز أساسية لحركة التنمية.

و من هنا جاء هذا المبحث بعنوان طبيعة الازمه في ليبيا ودور العوامل الداخلية و الخارجية في اداره الأزمات