في مملكة البحرين A H1N نموذج رياضى لتقدير حجم إنتشار فيروس 1

Abstract AR

في هذه الدراسة تم بناء نموذج رياضي للتصرف الديناميكي لوزارة الصحة في مملكة البحرين من أجل التنبؤ بمعدل انتشار وباء (A HINI) فيها ؛ فقد تم استحداث ثلاث سيناريوهات تختلف في بعضها وزن كل عامل م العوامل المؤثرة في الانتشار.

و تشير النتائج إلى أن السينوريو الثاني (افتراض أن الانتشار عن طريق المدارس عن طريق المدارس له وزن 25 %، و القادمون من الخارج له وزن 15 %، و السلوكيات الاجتماعية لها وزن 04 ، و الأسباب الأخرى-كالطقس، و نوعية التهوية في المباني، و الكثافة السكانية الخ-لها وزن 20 %) يعطي أكثر عدد من الإصابات و الوفيات المتوقعة حيث يشير إلى أن عدد الإصابات من داء (HINI) ستصل إلى 22148 إصابة في حال عدم اتخاذ الاحتياطات الصارمة-و إلى 824 إصابة-في حال اتخاذ الاحتياطات الازمة (من دون أخذ اللقاح) مع نهاية عام 2009بينما تكون عدد الإصابات 223760 إصابة مع نهاية 2010، على الترتيب، و ذلك بالاعتماد على نتائج الفحص المؤكدة التي قامت بها وزارة الصحة.

أما إذا تم أخذ نتائج الحالات المشتبه بها فإن النموذج يشير إلا أن عدد الإصابات المتوقعة (A HINI) ستصل إلى 17708إصابة في حال عدم اتخاذ الاحتياطات الصارمة و إلى 1082إصابة في حال اتخاذ الحتياطات اللازمة في عام 2009 بينما ستكون عدد الإصابات 865202 إصابة و 38232 إصابة في نهاية 2010، على الترتيب.

أما عدد الوفيات المتوقعة في حال أخذ الاحتياطات الصارمة (من دون أخذ القاح) فهي 8 حالات مع نهاية العام و 37 حالة وفاة في نهاية 2010 في السيناريو الأول من ون أخذ اللقاح.

و حسب النموذج، فإن فإن في حال إعطاء التطعيم إلى 10 % من سكان البحرين-مع الأخذ في الاعتبار الاحتياطات الأخرى (في شهر نوفمبر) فإن عدد الإصابات المتوقعة ستكون 704 إصابة مع نهاية هذا العام 2009 (مقارن بـ 824 إصابة في حال اتخاذ الاحتياطات اللازمة و الأخذ في الاعتبار الحلات الأكيدة) وترتفع إلى 20314 حالة إصابة مع نهاية 2010 (مقارنة بـ 21985 إصابة في حال اتخاذ الاحتياطات اللازمة و الأخذ في الاعتبار الحالات الأكيدة).

أما في حالة إعطاء التطعيم إلى 50 % من سكان البحرين فإن عدد الإصابات ستنخفض إلى 147 إصابة مع نهاية 209 و إلى 4265 إصابة مع نهاية عام 2010في سينخفض عدد الإصابات إلى 14 إصابة فقط مع نهاية 2009 و إلى 426 إصابة مع نهاية 2010 في حال تطعيم 75 % من المواطنين و المقيمين.

و أيضا تم دراسة انتشار المرض عن طريق الحج.