تقويم الاختبارات النهائية في جامعة صنعاء في ضوء معايير الاختبارات الجيدة

Abstract AR

هدفت الدراسة إلى تقويم الاختبارات النهائية في التخصصات الإنسانية أو النظرية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي / 2004–2005، في جامعة صنعاء لمعرفة مدى استيفائها للمعاير العملية للاختبارات، و تكونت العينة من (86) ورقة اختبارية.

و بلغ مجموع الأسئلة التي تم تحليلها (814) سؤالا.

و قد أظهرت نتائج الدراسة الآتي :- أن بعض الأوراق الاختبارية أغلفت العديد من الجوانب الفنية المهمة.

و إن معظم الأوراق الاختبارية تركز على الاختبارات المقالية و تهمل الاختبارات الموضوعية.

أي أن ضعف التنوع في الاختبارات و ضعف التوازن بين الاختبارات المقالية الموضوعية، حيث بلغت نسبة أسئلة الاختبارات المقالية، 70.42 %، و الموضوعية، 29.58 %.

و أن الاختبارات أهملت مراعاة معيار الشمول لمحتوى المقررات الدراسية، حيث لم يتجاوز متوسط الشمول، 57.56 %.

كما أهملت مراعاة شمول الاختبارات لجميع المستويات المعرفية، حيث ركزت على المستويات العقلية الدنيا.

و خاصة التذكر بنسبة، 65.60 % يليه الفهم بنسبة، 29.85 %.

بينما المستويات العقلية العليا لم تتجاوز نسبتها، 4.55 %.

كما اهملت مراعاةبعض قواعد صياغة الاختبارات المقالية و اختبارات الصواب و الخطأ و اختبارات اكمال الفراغات و اختبارات الاختيار من متعدد.

و أوصت بمراعاة الجوانب الفنية في الورقة الاختبارية، و مراعاة التوازن في التنوع بين الاختبارات و حسب أهداف المقرر، و مراعاة شمول أسئلة الاختبارات لمحتوى المقرر الدراسي، و الهداف، و مراعاة جميع مستويات المجال المعرفي لتصنيف بلوم في الاسئلة و عدم الاقتصار على مستوى التذكر و الفهم، و مراعاة معايير الصياغة الجيدة للأسئلة بجميع أنواعها، و مراعاة إعداد معايير أو مواصفات للأسئلة الجيدة يطلع عليها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أثناء صياغة اختباراتهم، و تنظم برامج تدريبية لهم لتطوير قدراتهم في إعداد الاختبارات و بنائها.

و اقترحت الدراسة إجراء بحوث لتقويم الاختبارات في كليات التخصصات العلمية و الشرعية و القانون و اللغات و التخصصات التربوية.