Maternal plasma defensin as a predictor of subclinical chorioamnionitis in preterm premature rupture of membranes

Abstract AR

يعتقد أن ثلث حالات الولادة المبكرة تكون بسبب الانفجار المبكر لجيب المياه، و عادة يكون الإلتهاب هو السبب المباشر لانفجار جيب المياه و لكن ذلك يتم اثباته فعليا في حوالي 28 % فقط من الحالات.

تقوم هذه الدراسة بمتابعة عامل الدفنسين (و هو أحد العوامل التي تنتجها الكرات البيضاء كناتج للالتهاب و العدوى البكتيرية)، و ذلك في بلازما الأمهات اللاتي تعانين من الانفجار المبكر لجيب المياه، و ذلك لتحديد الوقت المناسب للتدخل في هذه الحالات لمنع حدوث مضاعفات للأم و الجنين.

طريقة البحث : شملت هذه الدراسة اثنتين و ثمانين سيدة حامل، ما بين الأسبوع الثامن و العشرين و الأسبوع الرابع و الثلاثين، و قسمت السيدات إلى ثلاث مجموعات كالآتي : المجموعة الأولى (40 سيدة) : و هي مجموعة الضبط التي قيس فيها مستوى الدفنسين في هذه المرحلة من الحمل.

المجموعة الثانية (30 سيدة) : و تشمل سيدات حوامل تعانين من انفجار مبكر لجيب المياه و لم يتعرضن لالتهاب السائل الأمنيوسي حتى وقت الولادة.

المجموعة الثالثة (12 سيدة) : و تشمل سيدات حوامل تعانين من انفجار مبكر لجيب المياه و ضاعف ذلك حدوث التهاب للسائل الأمنيوسي، كما ظهر بالمتابعة الإكلينيكية متمثلا في حدوث ارتفاع درجة حرارة الأم أكثر من 38 درجة مئوية، أو زيادة في ضربات قلب الأم أو الجنين، أو زيادة معدل انقباض عضلات الرحم.

و قد تم أخذ التاريخ المرضي لكل السيدات قيد الدراسة و إجراء كشف طبى كامل لهن، و كذلك عمل الفحوصات المعملية الأولية لهن (صورة دم كاملة، سرعة ترسيب، تحليل سكر عشوائي، وظائف كلى و وظائف كبد).

كما تم قياس مستوى الدفنسين في بلازما الأمهات كالتالي : مجموعة الضبط : مرة واحدة لقياس متوسط مستوى هذا العامل في دم الأمهات الطبيعيات في هذا الوقت من الحمل.

مجموعتي الدراسة : تم القياس مرة عند الدخول في الدراسة ثم مرة كل ثلاثة أيام أثناء متابعتهن في القسم الداخلي للمستشفى و أخذ عينة أخرى عند الولادة أو عند ظهور علامات تشير إلى حدوث التهاب في السائل الأمنيوسي.

النتائج : تم حساب متوسط الدفنسين بالنسبة إلى مجموعة الضبط (660 ± 128 نجم / مل) و كذلك حساب متوسط مستواه عند كل من مجموعتي الدراسة عند الدخول في الدراسة (1442 ± 160 نجم / مل للمجموعة الثانية و 3851 ± 2802 نجم / مل للمجموعة الثالثة)، و كان الفرق بين المجموعات ذا دلالة احصائية و خاصة في المجموعة الثالثة التي اشتملت حدوث التهاب بالسائل الأمنيوسي كما أثبت بعد ذلك بالتحليل الباثولوجي للمشيمة بعد الولادة، كما كان أعلى عند بداية الولادة في المجموعة الثالثة (6391 ± 4370 نجم / مل) عنه في المجموعة الثانية (2680 ± 1630 نجم / مل).

الخلاصة : خلصت الدراسة إلى إمكانية اعتبار ارتفاع عامل الدفنسين (بحد أقصى 1500 نجم / مللي) كوسيلة اضافية لمتابعة السيدات الحوامل اللاتي تعانين من انفجار مبكر لجيب المياه، و ذلك كمؤشر لحدوث أي التهاب داخل السائل الأمنيوسي، و ذلك لتحديد الحالات التي تستوجب التدخل العلاجي بإعطاء المضادات الحيوية ليس لها ضرورة للأم مما قد يؤدى إلى حدوث أجسام مضادة للمضادات الحيوية خاصة للأطفال حديثي الولادة المبتسرين.

كذلك لتجنب التدخل بالتوليد في الحالات التي لا يرتفع فيها مستوى الدفنسين عن الحد الأقصى مما يجنب اطالة مدة بقاء الأطفال الحديثي الولادة مدة طويلة بالحضانات و يعرضهم للمشاكل و المضاعفات الناتجة عن طول فترة البقاء في حضانات الأطفال، بالإضافة لتقليص النفقات.

و قد وجد أن حدوث ارتفاع في هذا العامل (بمعدل يزيد عن 1500 نجم / مللي) يسبق في كثير من الأحيان ظهور الدلالات الأخرى التي يعتمد عليها في التشخيص و كان معامل الحساسية % 70 و معامل الخصوصية 94 % بالنسبة للدفنسين).