أثر القيادة على المتعلم و المعلم في المؤسسات التعليمية المعتمدة و الغير معتمدة للتعليم قبل الجامعي في ضوء معايير الجودة

Abstract AR

مهنة التعليم من أفضل المهن و أعظمها فهى مهنة الأنبياء.

و حض الإسلام على العلم و العمل.

و يكتسب التعليم أهمية خاصة للأدوار الجلية التى يقوم بها المعلم من تعليم و تثقيف و توجية و إرشاد و نقل خبرات و المساهمة في تهيئة أفراد قادرين على النهوض بأوطانهم و مجتمعاتهم وقد شهد العالم في السنوات الأخيرة تقدما كبيرا في تطور المعارف و العلوم و التكنولوجيا مما كان له الأثر العظيم في دفع الكثير من المجتمعات إلى إدخال تغيرات جذرية ملموسة في سياساتها و إقتصادها و مخططات تعليمها و أساليب تفكيرها و طرق حياتها.

(2: 10)(4: 7 )وإن جودة التعليم في مصر تشكل تحديا كبيرا لما تعانيه المؤسسات التعليمية من قلة الإمكانات المادية و ضعف تأهيل الموارد البشرية و زيادة الطلب على الخدمات التعليمية و الفجوة الكبيرة بين مخرجات التعليم وسوق العمل مع وجود منافسة إقليمية و دولية.

وقد تبنت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد مبداء " الاصلاح القائم على المعايير " حيث قامت الهيئة بإعداد المعايير لشتى المراحل و القطاعات التعليمية المختلفة و للنهوض بالمنظومة التعليمية في مصر لابد من تطبيق تلك المعايير و التي تشمل جميع أبعاد المنظومة التعليمية من (قيادة وموارد بشرية ومادية وجودة المقررات الدراسية و المناهج و مستوى الطلاب و طرق التقويم.

.

.

إلخ) و تقوم الهيئة بتقويم المؤسسات التعليمية في ضوء المعايير المعلنة و تقديم التغذية الراجعة للمؤسسات التعليمية محل التقويم حتى يتسنى لتلك المؤسسات التعليمية التحسين المستمر و إعداد خريجين قادرين على تلبه احتياجات سوق العمل و الاسهام في احداث التنمية المستدامة (5: 2).

مشكلة البحث: -ادركت مصر كغيرها من الدول أن ولوج القرن الواحد و العشرين يستلزم تحقيق معايير الجودة و التطوير في شتى المجالات عامة وفي مقدمتها المجال التعليمي ليتمكن النظام التعليمي من التعامل بكفاءة و مرونة مع التحديات الناجمة عن التطورات العلمية و التقنية.

و إذا كان التعليم العام يعد الركيزة الرئيسة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و أهم عوامل استدامتها فان جودة هذا التعليم هي المعيار الحقيقي الذي يجب أن تكثف الدولة جهودها إ الى تحقيقه فعن طريق الجودة تمكنت اليابان من الهيمنة بشكل تام على القوة التنافسية في جميع الأسواق الصناعية و أصبحت رائدة الاقتصاد العالمي و التكنولوجية الحديثة (5: 5).

و من خلال خبرة الباحثون في مجال الجوده و الاعتماد و عملهم كمراجعين خارجىين للتعليم قبل الجامعى بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الإعتماد بجانب عملهم الاكاديمى و أيضا من خلال المسح المرجعى للدراسات السابقة و البحث بالمكتبات و التى كان من أبرزها دراسة رهف بن على القحطانى ( 2000م) و التى توصلت نتائجها إلى أن زيادة العبء التدريسي للمعلم كان من أحد أهم أسباب القصور في أداء المعلمين و نقص إمكانات المدرسة و تجهيزاتها و زيادة كثافة الطلاب في الفصول الدراسية و العلاقات الإنسانية السلبية داخل المجتمع المدرسي و النمط الإداري لمدير المدرسة غير الديمقراطي.

بينما أشارت نتائج نعمة عبد الرؤوف ( 2005م) في مجال القيادة أن انعدام الوعي بفلسفة إدارة الجودة الشاملة لدى المدراء وأن عملية اتخاذ القرارات الإدارية لديهم لا تعتمد على الأساليب الإحصائية إلى جانب عدم الاهتمام بعملية التحسين المستمر و هذا ما يعني حسب راى الباحثة أن الإدارة المدرسية لا تلتزم بأهم مبادئ إدارة الجودة الشاملة.

(8: 28) (11: 8) وفي حدود علم الباحثون لم يجدوا اى دراسة تتطرق إلى " دراسة أثر القيادة على المتعلم و المعلم في المؤسسات التعليمية المعتمدة و الغير معتمدة للتعليم قبل الجامعى في ضوء معايير الجودة.

" و هذا أحد الدوافع لإجراء هذا البحث كما تبين من المقابلات و زيارات المدارس أن هناك تغيرات في آداءات الممارسات في مجالات الجودة للمؤسسات التعليمية المعتمدة كما يوجد تغيرات في المدارس الغير معتمدة ايضا على مدار الفصول الدراسية المختلفة و هذا ما دعى الباحثون لإجراء دراستهم الحالية.

هدف البحث: يهدف البحث إلى التعرف على المؤسسات التعليمية المعتمدة و الغير معتمدة للتعليم قبل الجامعى في ضوء معايير الجودة من خلال: - تقييم الوضع الحالى للقيادة في المؤسسات التعليمية (المعتمدة و المتقدمة للاعتماد و الغير متقدمة للاعتماد).

- تقييم الوضع الحالى للمتعلم في المؤسسات التعليمية (المعتمدة و المتقدمة للاعتماد و الغير متقدمة للاعتماد).

- تقييم الوضع الحالى للمعلم في المؤسسات التعليمية (المعتمدة و المتقدمة للاعتماد و الغير متقدمة للاعتماد).

- تقييم العلاقة بين كلامن القيادة مع المتعلم و المعلم في المؤسسات التعليمية(المعتمدة و المتقدمة للاعتماد و الغير متقدمة للاعتماد).

تساؤلات البحث: - - ماهو الوضع الحالى للقيادة في المؤسسات التعليمية (المعتمدة و المتقدمة للاعتماد و الغير متقدمة للاعتماد) - ما هو الوضع الحالى للمتعلم في المؤسسات التعليمية (المعتمدة و المتقدمة للاعتماد و الغير متقدمة للاعتماد)- ما هو الوضع الحالى للمعلم في المؤسسات التعليمية (المعتمدة و المتقدمة للاعتماد و الغير متقدمة للاعتماد)- ما هى العلاقة بين كلا من القيادة مع المتعلم و المعلم في المؤسسات التعليمية(المعتمدة و المتقدمة للاعتماد و الغير متقدمة للاعتماد).